
ساحات الذكاء الاصطناعي
الروبوتّ (الربوت) الإنسان الآلي يعتبر من واحدة من الميادين التي دخل فيها الذكاء الاصطناعيّ، حيث إنّ الربوت هو جهاز ميكانيكيّ مصمّم لأداء الأفعال التي يجريها الإنسان على العموم، وقد أدّى اختراع الروبوتات الجديدة إلى ظهور الأجهزة والآلات التي لا حصر لها، والتي تحلّ محل عمل الأشخاص. من المهم ذكره أنّ أكثرية الروبوتات مبنيّة على برمجيّات للعمل على نحو منفصل عن الهيمنة البشريّة المباشرة، ويُستخدم المصطلح ايضاًً للمركَأصبح وغيرها من الآلات التي يتمّ التحكّم بها من مسافة بعيدة من قبل المشغّل البشري.[١] تعديل البرامج الحاسوبيّة الذكاء الاصطناعيّ أدّى إلى تحديث البرامج الحاسوبيّة، ومن الأمثلة على هذا برامج لعبة الشطرنج على أجهزة الحاسوب، ففي عام 1948 طوّر عالم الرياضيات البريطانيّ آلان تورينج خوارزميّة لعبة الشطرنج، حيث تمّ استعمال البرمجيّات الحسابية، وبعد عشر أعوام قام عالم الرياضيات الأمريكيّ كلود شانون برسم خوارزميّة للعب الشطرنج من قبل شخصين على جهاز الكمبيوتر، فهذه البرمجيات تقوم بحساب جميع التحركات الممكنة لكل لاعب، والعواقب إلى أقصى حاجز محتمل للتحركات.[٢] ميادين الذكاء الاصطناعي الأخرى دخل الذكاء الاصطناعيّ في تطبيقات ومجالات لا حواجز لها، ومن تلك الميادين:[٣] تحديث التطبيقات الحاسوبيّة في التشخيص الطبيّ في العيادات والمستشفيات. تحديث آلية البحث على جهاز الكمبيوتر عبر الإنترنت. تعديل أنظمة تبادل الأسهم. تعديل المحاكاة المعرفيّة، وهذا باستعمال أجهزة الحاسوب لاختبار النظريات بشأن طريقة عمل الذهن البشريّ والوظائف التي يجريها كالتعرّف على الوجوه المألوفة وتنشيط الذاكرة. اختراع السيارات والطائرات التي من الممكن أن تعمل وحدها بدون زعيم.[٤] تعديل ألعاب المقطع المرئي فأصبحت مفصّلة وتحاكي الواقع على نحو أضخم من الألعاب القديمة.[٤] تحديث تطبيقات تعلّم اللغات المتغايرة، بواسطة الاستجابة إلى بعض الأسئلة بإجابات مبرمجة مسبقاً.[٤]